nareen
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» Create New BBCodes with new LGBB
ليخرجن الأعز منها الأذل  Emptyالثلاثاء أغسطس 06, 2013 8:46 am من طرف N@r33N

» قصص و حكايات
ليخرجن الأعز منها الأذل  Emptyالخميس يونيو 27, 2013 5:38 pm من طرف N@r33N

»  تحويل القبلة عبر و حكم
ليخرجن الأعز منها الأذل  Emptyالأربعاء يونيو 19, 2013 4:01 pm من طرف N@r33N

» الموعظة الحسنة
ليخرجن الأعز منها الأذل  Emptyالأربعاء يونيو 19, 2013 3:50 pm من طرف N@r33N

» والله لو أنَّ القُلوبَ سَليمةٌ / لتَقطَّعت أسفاً مـن الحرمَانِ !
ليخرجن الأعز منها الأذل  Emptyالإثنين يونيو 17, 2013 3:36 am من طرف N@r33N

» Summer Wars | 400p + 720p |
ليخرجن الأعز منها الأذل  Emptyالأحد يونيو 16, 2013 5:45 am من طرف N@r33N

» حديث ضعيف
ليخرجن الأعز منها الأذل  Emptyالأحد يونيو 16, 2013 4:58 am من طرف N@r33N

» ثق بربك الذي لا يعجزه شئ في الأرض و لا في السماء
ليخرجن الأعز منها الأذل  Emptyالأربعاء أبريل 17, 2013 10:42 am من طرف N@r33N

» صلاة الفجر تشكو الى الله
ليخرجن الأعز منها الأذل  Emptyالإثنين مارس 18, 2013 11:45 pm من طرف N@r33N

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط nareen على موقع حفض الصفحات
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو N@r33N فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 235 مساهمة في هذا المنتدى في 126 موضوع

 

 ليخرجن الأعز منها الأذل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
N@r33N
Admin
N@r33N


لوني المفضل : أرجواني
♣ مشَارَڪاتْي » : 235
♣ التسِجيلٌ » : 23/01/2013

ليخرجن الأعز منها الأذل  Empty
مُساهمةموضوع: ليخرجن الأعز منها الأذل    ليخرجن الأعز منها الأذل  Emptyالأربعاء يناير 30, 2013 6:18 am


كانت جذور النفاق عميقة في نفس عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين ،
وبدايتها قبل هجرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، يوم كانت المدينة تعيش
صراعا وقتالاً شرساً بين الأوس والخزرج ، وانتهى الصراع بينهما على اتفاق
بين الفريقين يقضي بنبذ الخلاف وتنصيب ابن سلول زعيماً على المدينة ، ثم
ماتت هذه الفكرة بدخول الإسلام إلى أرض المدينة ، واجتماع الناس حول راية
النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فصارت نظرة ابن سلول للإسلام تقوم على أساس
أنه قد حرمه من الملك والسلطان ، وبذلك كانت مصالحه وأهواؤه الشخصية وراء
نفاقه ، وامتناعه عن الصدق في إسلامه ، ومن ثم الكيد للإسلام والمسلمين .

انطلق ابن سلول ينفث سمومه في صنع الافتراءات والخلافات ، وإثارة الفتن
للتفريق بين المسلمين للقضاء على دولة الإسلام ، ومن ذلك قولته الخبيثة
التي قالها عقب غزوة بني المصطلق (المريسيع) ـ والتي تعبر عن مدى حقده على
الإسلام والمسلمين ـ : " لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل " ،
ويعني بالأعز نفسه ، ويقصد بالأذل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن
معه من أصحابه .

عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال: ( كنا في غزاة (بني المصطلق) فكسع (ضرب)
رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال
المهاجري : يا للمهاجرين ، فسمع ذاك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال
: ما بال دعوى جاهلية ؟ ، قالوا يا رسول الله : كسع رجل من المهاجرين رجلا
من الأنصار ، فقال دعوها فإنها منتنة ، فسمع بذلك عبد الله بن أبي فقال :
فعلوها ؟ ، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ،
فبلغ النبي ـ صلى الله عليه وسلم -، فقام عمر فقال : يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم -: دَعْه ، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه
) رواه البخاري .

واستدعى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عبد الله بن أبي بن سلول هو
وأصحابه ـ المنافقين ـ ، فأنكروا ذلك ، وحلفوا بأنهم لم يقولوا شيئا ،
فأنزل الله سورة المنافقين ، وفيها تكذيب لهم ولأيْمانهم الكاذبة ، وذلك في
قول الله تعالى :{ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا
تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا
وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ
لا يَفْقَهُونَ . يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ
لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ
وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ
}(المنافقون8:7 ) .

وكان لعبد الله بن أبي بن سلول ولد مؤمن اسمه عبد الله ،
لما علم بالأحداث وبما قاله أبوه استأذن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
في قتل أبيه لما قاله ، فنهاه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ذلك ،
وأمره بحسن صحبته .

فلما وصل المسلمون مشارف المدينة ، تصدى عبد الله لأبيه
، وقال له : " قف والله لا تدخلها حتى يأذن لك رسول الله ـ صلى الله عليه
وسلم ـ بالدخول ، فإنه العزيز وأنت الذليل"، فأذن له رسول الله ـ صلى الله
عليه وسلم ـ ، فظهر بذلك مَنِ العزيز ومَنِ الذليل ، فلا أذل لابن سلول من
أن يقف ولده أمامه ويمنعه من دخول المدينة حتى يأذن له رسول الله ـ صلى
الله عليه وسلم ـ .

ولقد ضرب عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول ـ رضي الله عنه ـ بهذا الموقف مثالا عمليا للإيمان في أوثق عراه ، وهو الولاء والبراء .

ومن خلال هذا الموقف مع قولة ابن سلول ظهرت لنا حكمة النبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ ، فقد قابل ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما قاله ابن سلول بالصبر ، وهو ـ
صلى الله عليه وسلم ـ أفضل النبيين ، لكنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يكن
يغضب لنفسه أو ينتقم لها ، بل يغضب لله ـ عز وجل ـ ، فلو أمر النبي ـ صلى
الله عليه وسلم ـ أو أذن لعبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول بقتله لقتله ، لكنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ صبر وعفا ، ولما استأذنه عبد الله ـ رضي الله عنه ـ في أن يقتل أباه لما قاله ، قال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا ، ولكن بر أباك، وأحسن صحبته ) رواه ابن حبان .

وفي ذلك أيضا تأكيد من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على مراعاة البر
بالآباء وحسن صحبتهم في الدنيا وإن كانوا كافرين، عملا بقول الله تعالى : {
وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ
سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ
بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
}(لقمان:15)..

وكذلك ظهر في هذا الموقف حكمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في محافظته على
وحدة الصف الداخلية للمجتمع المسلم ، وعلى السمعة الطيبة للإسلام
والمسلمين ، وحتى لا يُشاع بين العرب أن محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ
يقتل أصحابه ، فينفض الناس من حوله ، وينفرون من دخول الإسلام ، ففرْق كبير
بين أن يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ، وبين أن يتحدث الناس عن حب
أصحاب محمد محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

وفي ذلك يقول ابن تيمية : " إن النبي ـ صلى
الله عليه وسلم ـ كان يكف عن قتل المنافقين مع كونه مصلحة ، لئلا يكون
ذريعة إلى قول الناس أن محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقتل أصحابه ، لأن
هذا القول يوجب النفور عن الإسلام ممن دخل فيه ، وممن لم يدخل فيه " .

وهكذا كان رد فعل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على قولة ابن سلول ـ مع
مرارتها وألمها ـ فيه من المعاني الكثير ، التي ينبغي أن يقف المسلمون معها
للاستفادة منها في واقعهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nareen.ace.st
 
ليخرجن الأعز منها الأذل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
nareen :: مجلس صفوة الخلق (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )-
انتقل الى: